تلقى الدكتور رامي عيسى، الباحث في ملف التشيع، اتصالًا هاتفيًا مباشرًا من أحد الشيعة الرافضة يُدعى حسن الجعفري، حيث طرح الأخير شبهة تتعلق بأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها.
وفي رده على الاتصال، أكد الدكتور رامي عيسى أن جميع الشبهات التي يثيرها الشيعة حول السيدة عائشة والصحابة الكرام مردود عليها علميًا ومنهجيًا، داعيًا الجعفري إلى الرجوع إلى القرآن الكريم وفهم ما ورد فيه من توجيهات صريحة وواضحة بشأن الصحابة.
واستشهد الدكتور عيسى بقول الله تعالى:"وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"
[سورة البقرة، الآية 109]
وأوضح عيسى أن الله عز وجل قد أضاف الإيمان إلى الصحابة في هذه الآية بلفظ: "من بعد إيمانكم"، في دلالة واضحة على ثبات إيمانهم وسمو منزلتهم، حيث واجهوا أذى أهل الكتاب الذين أرادوا ردّهم عن الحق، ومع ذلك أمرهم الله بالعفو والصفح، مما يثبت استمرارهم على الإيمان وتمسكهم بالحق.
وأشار الدكتور عيسى إلى أن الطعن في الصحابة هو تشبه صريح بأهل الكتاب الذين سعوا إلى الكيد للصحابة والطعن فيهم حسدًا وعداوة، رغم معرفتهم بالحق، مؤكدًا أن الصحابة هم أعلى الناس تبينًا للحق واتباعًا له بعد رسول الله ﷺ، وأن من يقدح فيهم إنما يسلك مسلك أولئك الحاقدين الذين كشفهم الله في كتابه.
اقرأ أيضا| لماذا مُكِّنَ للصحابة دون الأئمة؟ سؤال رامي عيسى يحير الشيعي أبو طيبة العراقي (فيديو)
واختتم الدكتور رامي عيسى رده مؤكدًا أن الهجمات المتكررة على الصحابة الكرام هي شبهات مكرورة ومرفوضة، وأن الأمة مطالبة بالرجوع إلى النصوص المحكمة والردود العلمية التي تُظهر فضل الصحابة وتنقض دعاوى المغرضين.
لتحميل الملف pdf