في حلقة كاشفة بثت مباشرة، وثق الباحث في الشأن الشيعي، الدكتور رامي عيسى، تفاصيل مواجهة مثيرة مع رادود شيعي يدعى "الملا جواد خلف"، حيث نجح عيسى في استدراجه لكشف التناقض بين شعارات "المظلومية واللطم" وبين العجز عن تلاوة القرآن الكريم، وانتهى اللقاء بسيل من السباب من قِبل الرادود قبل هروبه وإغلاق الخط.
"السيد الموسوي" يستدرج الرادود!
بدأ الدكتور رامي عيسى الاتصال منتحلاً صفة "سيد" من الأهواز، مرحبًا بـ "الملا جواد" ومثنيًا على صفحته وإلمامه بفن "النعي".
وطلب عيسى من الرادود أن يسمعه شيئاً من النعي، وهو ما استجاب له الجواد بكلمات: "ولا يروح ولا يروح حسين.."، بينما تظاهر الدكتور رامي بالبكاء تفاعلاً مع اللطمية لإعطاء الأمان للمتصل.
المواجهة الكبرى: القرآن يكشف المستور
بعد أن أثنى عيسى على جمال صوت الرادود، انتقل إلى "الفخ" قائلاً: "أريد أن أسمع منك شيئاً من سورة النساء".
هنا بدأ الارتباك على "الملا جواد خلف" الذي تذرع فوراً بأن صوته "تعبان"، رغم أنه كان ينبح بالنعي قبل ثوانٍ قليلة.
وعلق الدكتور رامي عيسى بتهكم على هذا العجز، واصفاً المتصل ومن هم على شاكلته بـ "المجوس" الذين يجيدون اللطم ويندبون الحسين، لكنهم يعجزون عن قراءة آية واحدة من كتاب الله، قائلاً: "انفضحتُم.. أول ما قلنا لك اقرأ القرآن ما عرفتش، وأول لطمية تلطم وتندب".
وصفة "الخل والكاز" ورد فعل صادم
في سياق الحوار، قدم عيسى وصفة تهكمية للرادود لعلاج صوته، مكونة من "خل وكاز وطماطم وخيار"، طالباً منه أن يشربها هو و "السيستاني"، مما فجر غضب الرادود الذي تحول من "البكاء والنعي" إلى "السب والقذف" بألفاظ نابية طالت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- ووالد الدكتور رامي.
رامي عيسى: الحسين بريء من أخلاق هؤلاء
عقب عيسى على أخلاق الرادود قائلاً: "أخلاقكم أخلاق حسينية (بمعنى القبح) وليست حسينيات، الحسين بريء منكم.. أول شيء يعلمونه للطفل هو السب والشتم".
وأضاف مخاطباً الجمهور: "شفتوا بيلعن وتغير.. مش ده اللي كان مريض وكان بيموت من شوية؟".
الهروب وكشف "صناعة الرادود"
انتهى الاتصال بهروب "الملا جواد خلف" وإغلاقه للخط، ليعرض الدكتور رامي صورة الرادود مؤكداً أنه "ولد صغير"، متسائلاً باستنكار: "كيف تعلم هذا السب في هذا السن؟ أول شيء يعلموه له هو أن يكون رادوداً يسب ويشتم تحت أيدي المعممين".
واختتم عيسى البث بحمد الله على "نعمة السنة" وكشف هذا المعتقد القائم على اللعن.
لتحميل الملف pdf