أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

"أثبت لي قراءة السيستاني للقرآن".. تحدي صادم من رامي عيسى للشيعي عقيل صبيح (فيديو)

في حلقة جديدة ومثيرة من حلقات المناظرات المباشرة والمفاجئة، دخل الدكتور رامي عيسى، الباحث المعروف في الشأن الشيعي، في اتصال هاتفي مباشر مع الشيعي، عقيل صبيح. وسرعان ما تحول الحوار من مجرد ترحيب إلى سجال عميق حول قضايا التقية والكذب والمرجعية الدينية.

الاتهام بالكذب يفتح ملف التقية

بدأ الجدل عندما وجه عقيل صبيح اتهاماً مباشراً للدكتور رامي عيسى بـ "الكذب والتدليس"، سائلاً إياه عن سبب لجوئه لهذا الأسلوب في الطرح، ومذكراً بأن الكذب "حرام عند أهل السنة والجماعة".

رد الدكتور رامي عيسى بنفي الاتهام، مؤكداً أن ما ينقله هو من موسوعات المذهب الشيعي نفسها، مثل "بحار الأنوار" للعلامة المجلسي و"الكافي" للكليني. واستشهد بحديث منسوب للإمام جعفر الصادق ينص على أن: "التقية ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له، وتسعة أعشار الدين تقية".

هنا، انتقل الحوار إلى بيت القصيد، حيث تمسك صبيح بأن عيسى "لا يفهم التقية"، ليرد الباحث بتحدٍ مباشر: "ما هي التقية؟ وما هي موارد استخدام التقية؟".

التهرب من تعريف "الضرورة" وكفر المخالفين

حاول عقيل صبيح حصر استخدام التقية في "وقت الاضطرار"، وهو ما استغله رامي عيسى لتعميق التحدي بسؤال جوهري: "ما هو وقت الاضطرار كي تكتم عقيدتك؟". وطرح سؤالاً صريحاً يتعلق بالعقيدة: "هل أهل السنة والجماعة كفار عندك؟".

تهرب صبيح من الإجابة المباشرة، متذرعاً بأنهم "لا يكفرون مثل أمثالكم الذين تدلسون بأن الشيعة عندهم قرآن غير هذا القرآن"، وهو ما دفع الدكتور رامي عيسى لتوجيه الحوار إلى نقطة خلافية أخرى، مؤكداً أن المتحدثين باسم المذهب هم من أوجبوا التقية "حتى خروج الإمام الحجة"، وليس فقط للضرورة.

تحدي المناظرة وغياب المرجع الصامت

في الدقائق الأخيرة من المكالمة، تجلّى "الهروب" بشكل واضح. عندما سأل عقيل صبيح رامي عيسى لماذا لا يذهب ويناظر "من هو مختص بذلك"، رد عيسى بأنه "اتصل على 8000 معمّ" وذكر أسماء بارزة في الجدل الديني، ولكن لم يقبل أحد المناظرة.

وفي نهاية المكالمة، وجه رامي عيسى تحدياً قوياً يتعلق بالمرجعيات: "ثماني دقائق خائف تسأل سؤال أو خائف أسألك... دين قائم على إمام هارب ومرجع صامت، ما هذا الدين يا عقيل صبيح؟"

كما وجه اتهاماً مباشراً لمرجعية السيد السيستاني بعدم قراءة القرآن، مطالباً عقيل صبيح بتقديم فيديو يظهر فيه السيستاني وهو يقرأ سورة الفاتحة أو آية الكرسي، ليقابل طلبه بالعجز عن الإثبات، وانتهاء المكالمة بالاتهامات المتبادلة وغياب الإجابات الواضحة.


لتحميل الملف pdf

تعليقات