أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

رامي عيسى يتحدَّى ليث الزاملي: أين دليل القرآن على عصمة الأئمة؟

نشرت قناة الباحث الدكتور رامي عيسى المتخصص في الشأن الشيعي، مناظرة مع الدكتور ليث الزاملي. 

وطرح رامي عيسى في بداية اللقاء، سؤالا: لماذا الروايات الموجودة في كتب الإمامية  تخالف القرآن الكريم؟ القرآن أثنى على أمهات المؤمنين، والروايات الإمامية تقول أن عائشة وحفصة قد سمم النبي صلى الله عليه وآله، وأن حفصة كانت تبغض الإمام علي، وأن عائشة كانت تقاتل أمير المؤمنين وتقاتل جنازة الحسن.. وفي حين أننا نرى أن القرآن يأمرهم بتبليغ القرآن والسنة، ولم يأمر الإمام الغائب من ألف ومئتي عام بتبليغ القرآن والسنة، لماذا ذلك يا دكتور ليث؟

ورد ليث الزاملي قائلاً: "إحنا عندنا الروايات.. ليس كل الروايات عندنا معتبرة سيدنا". 

واستمر النقاش حين قال رامي عيسى: "لا يوجد مرجع من المراجع ينكر ما أقوله الآن، أنت تقلد السيد السيستاني وأنا أعلم، أنا أتابع صفحتك. والسيد السيستاني لا ينكر ذلك".

فرد الزاملي: "كيف عرفت أني أقلد السيد السيستاني؟ أنا لم أذكر

أوضح عيسى: "ما أنا أعلم أنك لم تذكر لكني أعلم أنك تقلد السيد السيستاني، أليس كذلك؟"

أجاب الزاملي: "أنا كل المراجع عندي مقدسين يعني حقيقة". 

وتابع رامي عيسى: "لكن أنت ترجع إلى السيد السيستاني في بعض المسائل التي فيها 'شبيك لبيك". 

واستكمل رامي عيسى: "كلما أقرأ من القرآن الكريم لا أجد أي عقيدة من عقائد الإمامية التي تدعوني إليهم؟ حتى أني نظرت في القرآن فلم أجد آية تذكر الأئمة الاثني عشر واضحة، ولا آية تذكر عصمتهم، ولا آية تذكر الولاية التكوينية'، ما هو الدليل؟"

فأجاب الزاملي: "الأدلة إحنا عندنا فهمنا للقرآن من خلال شرحنا، من خلال شرح القرآن ومن خلال السنة".

فقطع رامي: "شرح لماذا؟ هو لا يريد شرح، نريد آية محكمة، يقول: 'فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ'، 'محمدٌ رسولُ الله'، لو سألت أي أحد يفهم العربية ما معنى هذه الآية؟ سيقول له: محمد رسول. فهو يريد آية تقول الأئمة اثني عشر أو الإمام علي!، الأمر الذي فشل الشيعي في إثباته.


لتحميل الملف pdf

تعليقات