تلقى الباحث في الشأن الشيعي الدكتور رامي عيسى اتصالًا هاتفيًا من أحد المواطنين السوريين من أهل السنة، عبّر خلاله المتصل عن تقديره الكبير لما يقدمه الدكتور عيسى من جهود في الدفاع عن العقيدة والرد على الشبهات، قائلاً: "أنا أفتخر بك يا رامي عيسى، والله أنت من أسود السنة".

وخلال المكالمة، وجّه الدكتور عيسى سؤالًا للمتصل حول معرفته بالطائفة العلوية أو ما يُعرف بـ"النصيرية"، ليؤكد المتصل أنه عاش بينهم وشاهد واقعهم عن قرب، مشيرًا إلى أن "العلوية طائفة مضطهدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لكن آل الأسد استغلوهم وجعلوا منهم أداة لقمع أهل السنة".

وأضاف: "مع أن السلطة كانت في يد العلويين، فإن بينهم من يرفض الانتهاكات بحق أهل السنة، ومنهم من لا يرضى بما يحصل، ولكن هناك شخصيات نافذة مثل بثينة شعبان – المستشارة السابقة لرئيس النظام – كانت تشجع بشكل مباشر على الاعتداء على أهل السنة".

وفي تعليق لافت حول الممارسة الدينية، قال المتصل: "بصدق، لم أرَ علويًا يصلي"، معتبرًا أن من أبرز ملامح الانحراف العقدي لدى الطائفة هو غياب الالتزام بالشعائر الظاهرة.

اقرأ أيضا| كيف تكره عمر وتحب مقتدى الصدر؟.. رامي عيسى يواجه شيعيا (فيديو)

واختتم الدكتور عيسى المكالمة بسؤال: "هل من الممكن أن يهتدي بعض العلويين إلى منهج أهل السنة والجماعة في ظل ما يرونه اليوم من انكشاف الحقائق؟"، فأجاب المتصل بثقة: "نعم، هناك من بدأ يدرك الحق، وقد يهتدي البعض بعد أن رأوا الفرق بين الحق والباطل".