وسط بكاء شديد.. متشيع يعلن هدايته إلى الإسلام: أقسم بالله كنت أسب أبا بكر وعمر!

أعلن أحد المهتدين الجدد، ضمن قوافل المهتدين، الذين يراسلون الباحث رامي عيسى، بشكل يومي، هدايته عن التشيع، إلى نور الإسلام، على منهج أهل السنة والجماعة.

وقال المهتدي في الفيديو الجديد: أقسم بالله كنت شيعيا وتحولت إلى "سُني" قبل سنتين، أقسم بالله كنت شيعيا، والحمد لله على نعمة الهداية.

 

وشرح المهتدي طبيعة هدايته، قائلا: بدأ عندي الأمر منذ 7 سنوات أو أكثر، ذات مرة في زيارة شيعية، سألت نفسي هل ما يفعله الزائرون أمر به الله أو النبي صلى الله عليه وسلم، وخاطبت عقلي، عقلي، فلم أتقبل هذه الأمور، فبدأت البحث يمينا وشمالا، وجدت نفسي أبحث في الفروق بين السنة والشيعة، فصدمت.
 

وأردف، لقد صدمت لأنني والله العظيم لم أجد شيئا واحدا فقط يدعيه الشيعة يقبله العقل، فكذبت نفسي، وقلت لنفسي لعلي أخطأت، لكن في الحقيقة لم أرَ شيعيا واحدا يتفوق على سني.
 

وأوضح، لعل أحد الناس سيسألني كيف حكمت بهذه السرعة؟ وأجاب قائلا: لا.. لم أحكم بسرعه، بل أخذ مني هذا الأمر سنوات، فلم أجد شيعيا يتفوق على سُني في أي عبادة، أو أي أصل من أصول الدين أو فروعه.


وتابع، ثم بدأت متابعة الشيوخ ومنهم الأخ رامي عيسى، وهم أصحاب فضل علي، كالشيخ فراج الصهيبي، والشيخ عثمان الخميس، والشيخ رامي عيسى، وأشرف غريب، وشيوخ الحرم المكي، وشيوخ مصر والكويت، ورأيت الأدلة الدامغة التي تثبت أن أهل السنة على الحق.
 

وأضاف المهتدي، أكبر دليل عندي، أنا أقوله والدموع في عيني، أنني كلما نظرت إلى شيوخ أهل السنة أحببتهم، والله العظيم لم أر شيخ سني ولم أحبه، فعلمت أن الله حق، وأن النبي حق، لقد كنت قديما أكفر أبابكر وعمر، وأسبهم، والآن أريد السفر لأشكر كل هؤلاء الشيوخ الذين كانوا سببا في هدايتي للإسلام.

جدير بالذكر، أن الباحث رامي عيسى، خصص قسما كاملا بموقعه الرسمي، للمهتدين والمهتديات، يتم نشر قوافل المهتدين فيه، وبشكل دوري متجدد، هذا فضلا عن رسائل المهتدين المتجددة بالمئات، والحمد لله رب العالمين.


لتحميل الملف pdf

تعليقات