الحكومة النيجيرية تحظر الجماعات الشيعية الموالية لإيران

حركة إبراهيم الزكزاكي الشيعية، او ما يسمونه الحركة الإسلامية، زورا، هي حركة شيعية تابعة للنظام الإيراني، تحاول التمدد في نيجيريا على وجه الخصوص، وفي افريقيا على وجه العموم.

تعادي الحركات الشيعية دائما الدولة، وتنتهج العنف تجاه الحكومات، حيث تسعى دائما لبث القلق، وإثارة الجدل والبلبلة في المجتمعات.

 

تم القبض على رئيس الحركة الشيعية، إبراهيم الزكزاكي متلبسا بأسلحة نارية ثقيلة، ومعه مجموعة من الشيعة المسلحين.

 

واتخذت الحكومة النيجيرية قرارا، بحظر الحركة الإسلامية في نيجيريا، التي توصف بأنها جماعة شيعية موالية لإيران. واتهمت الحكومة الحركة بأنها "عدوة للدولة".

 

تأثرت الحركة كثيرا بالثورة الإسلامية الإيرانية، بعد أن شهد قادتها سيطرة آية الله الخميني على الحكم عقب الإطاحة بالشاه، حليف الولايات المتحدة، في انتفاضة شعبية عام 1979.

وقد ظل الشيعي الخميني مثلا أعلى للحركة، يُقسم أفرادها على الولاء له أولا في اجتماعهم، ومن ثم لقائد الجماعة الشيعي إبراهيم زكزاكي، المعتقل منذ عام 2015 .

ولا تعترف الحركة بسلطة الحكومة النيجيرية، وترى أن المسؤولين الحكوميين، سواء مسيحيين أو مسلمين، فاسدون وغير شرعيين.

موقع اشتباكات في 22 يوليو/تموز 2019

 

الاشتباكات زادت في الأسابيع الأخيرة بين أفراد الأمن ومؤيدي زكزاكي

وللحركة فروع شديدة التنظيم، وكيانات إدارية في كل الولايات النيجيرية (وعددها 36) تشكل ما يشبه الهيكل الحكومي.

كما تدير الحركة شبكة من المدارس والمستشفيات في شمال البلاد، حيث يعيش أغلب المسلمين.

 


لتحميل الملف pdf

تعليقات