أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

اتصال مؤثر من مهتدٍ جديد إلى الدكتور رامي عيسى خلال بث مباشر: "الحمد لله اهتديت أنا وزوجتي" (فيديو)

في مشهد مؤثر يغلب عليه الإيمان والطمأنينة، تلقى الدكتور رامي عيسى، الباحث في الشأن الشيعي، اتصالًا مباشرًا من أحد المهتدين الجدد خلال بثه الحواري، حيث عبّر المتصل عن سعادته بالهداية إلى مذهب أهل السنة، وطرح سؤالًا روحانيًا يعكس صدق البحث عن الحق والإخلاص في العبادة.

بدأت المكالمة بتحية طيبة، حيث قال المتصل: «السلام عليكم ورحمة الله»، فردّ عليه الدكتور رامي قائلًا: «وعليكم السلام ورحمة الله، تفضل يا حبيبي».


وأوضح المتصل أنه مهتدٍ إلى مذهب أهل السنة والجماعة هو وزوجته، قائلاً: «أنا مهتدي والحمد لله، ومعي عائلتي، زوجتي كذلك مهتدية»، ليرد عليه الدكتور رامي عيسى بفرحٍ ظاهر: «ما شاء الله، أسأل الله أن يثبتكما وأن يبارك فيكما».

وخلال الحوار، طرح المهتدي سؤالًا حول دعاء متداول يقول: «اللهم اجعلني من الذين يرتاحون في الصلاة، وليس من الذين يرتاحون منها».

ليجيب الدكتور رامي موضحًا المعنى الشرعي والروحي للدعاء بقوله: «هذا الدعاء جميل في معناه، فهو يشير إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لبلال: أرحنا بها يا بلال، أي أن راحته صلى الله عليه وسلم كانت في الصلاة، بخلاف من يريدون الراحة منها أي يتعجلونها. فمن وجد الراحة في الصلاة فقد بلغ منزلة الأنس بالله والخشوع بين يديه».

وأضاف الدكتور رامي أن من العلماء من يرى أن هذا الدعاء جائز ومستحب، لأنه يعبر عن شدة الخشوع وحب العبادة، قائلاً: «إن كنت تخشع بذلك وتزداد قربًا من الله، فهو أمر محمود بإذن الله».

وختم المهتدي المكالمة بالدعاء قائلاً: «الله يرحم والديك شيخ، بارك الله فيك، تصبح على خير»، ليرد عليه الدكتور رامي: «وأنت من أهله، في أمان الله».

وبعد انتهاء المكالمة، عبّر الدكتور رامي عيسى عن امتنانه وسعادته بهذا اللقاء الإيماني، قائلاً: «الله أكبر ولله الحمد، أسأل الله أن يثبتهما، كم من المهتدين الآن؟ ثمانية مهتدين إلى الآن بفضل الله في هذا البث، اللهم زد وبارك، واجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين، واهد الشيعة على يدينا يا رب».

لتغمر أجواء البث مشاعر الفرح والتكبير، وسط تفاعل واسع من المتابعين الذين شاركوا التهاني والدعوات للمهتدين الجدد بالثبات والهداية.


لتحميل الملف pdf

تعليقات