أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

سؤال يكشف جهل الشيعة: هل نفد صبر الإمام علي على معاوية ولم ينفد على فاطمة الزهراء؟

في حلقة مثيرة للجدل، استضاف الدكتور رامي عيسى، الباحث في الشأن الشيعي، متصلاً شيعياً للإجابة عن سؤال محوري يمس عقيدة كسر الضلع، وهو: "لماذا صبر الإمام علي على التعدي على زوجته فاطمة الزهراء، ولكنه لم يصبر على معاوية؟"

بدأ المتصل الشيعي بإقرار الإيمان برواية كسر الضلع والتعدي على السيدة الزهراء.

وعندما عرض الدكتور رامي عيسى تفاصيل الرواية المذكوبة التي تتضمن "لمس وجه وجسد السيدة الزهراء" و"حشرها بين الباب والحائط" من قبل الصحابي قنفذ، سأل رامي عيسى المتصل: "أنت تقبل ذلك؟"، فأجاب الشيعي: "أنا لا أقبله بالتأكيد"، لكنه أكد أن الواقعة "حدثت" و"لدي الدليل".

سؤال المقارنة: الشجاعة مقابل الوصية

طرح الدكتور رامي عيسى مقارنة مباشرة: "لو أنت دخلت ولقيت واحد فاتح الباب وحشر أمك وراء الباب وبيتهجم على أمك، ماذا تفعل؟" فرد الشيعي بقوة: "أقتله" .

هنا، وجه رامي عيسى سؤاله الساخر: "أنت أشجع من الإمام علي؟"

أجاب الشيعي بأن الإمام علي "موصى" بالصبر من النبي على هذا التعدي والتحرش. ووصف رامي عيسى هذه الرواية بأنها "مجوسية ديوث رواها".

الجواب الذي "أضحك الدنيا": نفد صبره على معاوية

تحول النقاش إلى السؤال الجوهري الذي اختار الدكتور رامي عيسى أن يكون عنواناً لحلقته: "إذا كان الإمام علي موصى بالصبر على من يضرب زوجته ويتحرش بها... فلماذا قتل معاوية بعد ذلك ولم يسكت؟

بعد فترة من التفكير ومحاولة المراوغة، قدم المتصل الشيعي الإجابة التي أثارت سخرية الدكتور رامي عيسى، قائلاً:

"لأنه قد نفذ صبره".

علق الدكتور رامي عيسى على الإجابة بتهكم: "الإمام نفذ صبره بعد معاوية! لكن مع الزهراء... كان صابر... متحمل يحصل كل ده في الزهراء! أعوذ بالله".  

وانتهت المناظرة بقول المتصل الشيعي بأن الإمام علي "نفد صبره" على معاوية، في حين ظل صابراً وموصى بالصبر على من اعتدى على زوجته في بيت النبوة، وهو مالا يصدقه عقل، ويعد دليلاً على ضعف هذه الروايات وتناقضها مع شخصية وشجاعة الإمام علي.


لتحميل الملف pdf

تعليقات