في حوار هاتفي مثير للجدل، تلقى الدكتور رامي عيسى، الباحث في الشأن الشيعي، اتصالاً من السيد صلاح الموسوي، حيث دار نقاش حاد حول تسمية ابن الدكتور رامي "معاوية".
بدأ الحوار بترحيب الدكتور رامي بالموسوي، مشيراً إلى أن ابنه معاوية يُرسل السلام له، ليرد الموسوي بعبارة حادة: "دمرت الولد، دمرت اسمه بهذا الاسم!"، معتبراً أن تسمية "معاوية" قد تؤثر سلباً على مستقبل الطفل.
واستند الدكتور رامي في دفاعه إلى مراجع شيعية، مشيراً إلى وجود شخصية تاريخية تُدعى "معاوية بن وهب" في كتاب "الكافي" للكليني، وهو راوٍ موثوق وصاحب للإمام جعفر الصادق (عليه السلام).
وقال رامي: "سمّيت ابني على اسم معاوية بن وهب، الذي كان من أصحاب الإمام وروى عنه، فلماذا تُعتبر التسمية تدميراً؟".
وأضاف مستشهداً بأسانيد من كتاب "الكافي" و"علل الشرائع" للصدوق، مؤكداً أن اسم معاوية كان مستخدماً بين أصحاب الأئمة دون اعتراض.
في المقابل، أصر الموسوي على رفضه للاسم، مشيراً إلى دلالات سلبية ترتبط بـ"معاوية بن أبي سفيان" في الرواية الشيعية.
وتصاعد النقاش حدة عندما رد الموسوي بعبارات قاسية، قائلاً: "ما خلّق أسولف، شوف لك واحد غيري!"، بينما واصل رامي الدفاع عن موقفه، مؤكداً أن تسمية ابنه مستوحاة من معاوية بن وهب، وليس بن أبي سفيان.
وأردف رامي: "إذا كان معاوية بن وهب من رواة الكافي، فهل تقولون إنكم تأخذون دينكم من الكلاب؟"، في إشارة إلى وصف الموسوي للاسم بأنه "اسم كلب".
لتحميل الملف pdf