في حلقة حوارية ساخنة، شهد البث المباشر اتصالًا متوترًا بين الدكتور رامي عيسى، الباحث في الشأن الشيعي، وناشط شيعي يُدعى كرار الحسيني. بدأ الاتصال بحدة غير معهودة، حيث رفض "الحسيني" رد السلام بعبارة "ولا عليكم السلام يا رامي"، وهو ما استنكره الدكتور رامي مُبديًا تمنياته بالخير والنجاة للطرف الآخر.
سؤال الإمامة الذي فجّر التوتر: "من هو الإمام بين عيسى ومحمد؟"
سارع الدكتور رامي عيسى إلى طرح تحدٍ عقائدي مباشر لكرار الحسيني، مستخدمًا آية من القرآن الكريم تتعلق بسيدنا عيسى عليه السلام: "فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم..." وسأل الدكتور رامي: "لم يقل فلما توفيتني تركت الإمام المعصوم عليهم، فمن هو الإمام المعصوم ما بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام؟"
هذا السؤال، الذي يُلامس صميم عقيدة الإمامة الشيعية، أدى إلى ارتباك الطرف الآخر. وبدلًا من الإجابة، تهرب "الحسيني" وطالب بتأجيل النقاش إلى "غدًا" أو "باكر"، مؤكدًا أنه غير مُحضر.
تحدي المناظرة الفورية وانهيار الاتصال
ردًا على طلب التأجيل، دعا الدكتور رامي عيسى إلى مناظرة فورية في أي موضوع يختاره "كرار الحسيني"، مُنحًا إياه شروطًا سخية:
ثلاثة أضعاف وقته (ثلاث دقائق للحسيني مقابل دقيقة واحدة لرامي عيسى).
البدء في المناظرة.
عدم المقاطعة.
اقرأ أيضا| مفاجأة من العراق: شيعي 'عاقل' يفضح تناقضات الغُلاة في اتصال مؤثر مع الدكتور رامي عيسى! (فيديو)
على الرغم من هذه الشروط، استمر كرار الحسيني في المطالبة بالتأجيل "غدًا"، ليُنهي المكالمة، وهو ما وصفه الدكتور رامي عيسى بأنه "جبن وهروب" من مواجهة الحقائق القرآنية وعدم الثقة في عقيدته.
رامي عيسى يذكّر بـ "سوابق" الحسيني
في نهاية الاتصال، ذكّر الدكتور رامي عيسى المشاهدين بخلفية المتصل، مُشيرًا إلى أن "الحسيني" سبق وأن أجرى معه حوارًا سابقًا اعترف فيه بأن "علي هو الخالق الرازق"، ولكنه أكد أن هذا الكلام "لا يجوز أن يُقال أمام العامة وأبناء الشيعة العوام"، ما يثبت إخفاءهم لحقائق عقائدهم أمام العامة.
لتحميل الملف pdf