نشرت قناة الدكتور رامي عيسى، الباحث في الشأن الشيعي، مناظرة مثيرة جمعته بالرادود الشيعي حسن الفرطوسي، وشهدت المواجهة تصاعدًا حادًا في لهجة الطرفين، تخللتها طرح أسئلة عقائدية حساسة أثارت جدلًا واسعًا بين المتابعين.

وتحوّل النقاش بسرعة إلى مسائل عقائدية، حين طرح الدكتور رامي عيسى  سؤالًا مباشراً: "لماذا تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة وحفصة؟"، فجاء الرد بإساءة لافتة: "عوف عائشة، وسب عياذا بالله"، ليحسم رامي الموقف بقوله: "رضي الله عنها… لماذا تزوج الإمام علي بالسيدة الزهراء؟

وواصل الطرف الآخر تصعيد النبرة، إلا أن الدكتوزر رامي ردّ قائلاً: "والله رجال… ونتحاور أمام الجمهور لأنك في بث مباشر الآن"، مؤكدًا رفضه للإساءة: "عندي لسان أستطيع أن أرد عليك وعلى كل رواديد العراق… بس مش هعمل كده ونخليها حوار أدب".

ووصل التوتر ذروته عندما قيل: "ولا كبيرك ولا عائشة"، ليستدرك رامي: "عائشة أم المؤمنين وليست أم المنافقين، وزينب أم المؤمنين وليست أم المنافقين، ونرجس أم اللطامة الزحافة… هل تتحاور معي بأدب؟".

وتكرر الاتهام بعدم الأدب، تلاه رد من رامي: "إن شاء الله مؤدب بس أنت خائف من حواري"، ثم ضحك الطرف الآخر، ليقول رامي: "عرفت مين اللي مو رجال… الضحكة تبين إنك كنت تجلس على باب الخيمة".

ودعا رامي إلى مناظرة قرآنية مباشرة بقوله: "تعال أتكلم عن عقيدتي وعقيدتك من القرآن… أنت تسألني وأنا أسألك… من القرآن."

وأكد الطرف الآخر ضعفه في القرآن بقوله: "منو قال لك أنا قوي بالقرآن؟"، ليعلق رامي: "ما أنت مش قوي بأي حاجة إلا بالرواديد فقط يا حسن الفرطوسي."

وتطور السجال عندما قال الفرطوسي: "اللطمات هي اللي وصلتنا للقرآن"، فقابله رامي برد ساخر: الله أكبر! اللطميات اللي وصلتهم للقرآن… اللطميات هي اللي وصلتهم للطعن في عائشة رضي الله عنها". 

وتابع رامي: "أتباع عائشة رضي الله عنها مش أتباع نرجس اللي كانت تروح لبشر النخاس".

وحين بدأت محاولات الهروب من الحوار، قال رامي: "شفتم بدأ يسب ويهرب… لا تتهرب وكن رجل واقبل الحوار في القرآن". 

ثم شرعا في قراءة آيات من سورة التحريم: "يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك"، فسأل رامي أكثر من مرة: هل النبي كان يبتغي مرضاة المنافقات؟ قائلًا إن الطرف الآخر "وقع في المصيدة"، مضيفًا: "يا منافق يا زنديق". 

وفي ختام المناظرة، قال رامي لهجته قائلاً: أعرف أصطاد الفيران… هذه اللطميات هي اللي وصلتكم للمتعة… وفي الآخر قلت لست متخصصًا بالقرآن".

ورغم حدة المناظرة، ختم بقوله: "نسأل الله أن يهديك يا حسن الفرطوسي، مع أنك أسأت إليّ… نتمنى لكم الهداية".