أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

رامي عيسى يهاجم شعائر اللطم والتطبير ويكشف أكاذيب كسر الضلع (فيديو)

شهد بث مباشر للباحث المتخصص في الشأن الشيعي الشيخ الدكتور رامي عيسى نقاشًا ساخنًا مع متصل عراقي شيعي، تناول فيه الطرفان عدداً من أبرز القضايا الخلافية بين السنة والشيعة، خصوصًا ما يتعلق بـ«الهجوم على دار فاطمة»، وشعائر اللطم والتطبير، والمشي على الجمر، ومكانة الكتب الحديثية.

في بداية الحوار قال الشيخ رامي عيسى للمتصل: «لماذا علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ورضي الله عنه لم يلطم على السيدة فاطمة ولم يقم عزاء كما تفعلون أنتم؟ هل تحبون فاطمة أكثر من الإمام علي؟»

وردّ المتصل العراقي قائلاً إنه لا يعترف بشعائر اللطم والتطبير والمجالس، موضحًا: «أنا بمسألة العزاء واللطم والتطبير ما معترف... ما معترف بيهن»، ليؤكد الشيخ إعجابه بهذا الموقف قائلاً: «أحسنت واقعًا».

رواية الهجوم على الدار... ردّ مباشر

عاد المتصل ليستشهد بما جاء في تاريخ الطبري (الجزء 8، صفحة 157)، قائلاً إن عمر بن الخطاب قال: «ادخلوا على الدار وحرقوه»، بدعوى أنه قال ذلك رغم كونها «دار بنت رسول الله».

وهنا ردّ الدكتور رامي عيسى قائلاً: «الرواية ليست صحيحة، وفيها مجهول، والسند لا يصح والمتن لا يصح. وفي نفس الرواية التي لم تنقلها كاملة، قال عمر: والله إنك أحب الناس إلينا بعد رسول الله».

وأضاف: «فلو كان عمر يريد قتل الزهراء كما تقول الشيعة، فكيف يذهب ويقول لها إنكِ أحب الناس إلينا؟ الرواية لا يوجد فيها حرق، وكلها أكاذيب المجوس الذين اختلقوا قصة كسر الضلع».

المتصل يشكك في "صحيح البخاري"... ورامي عيسى يرد

واصل المتصل طرح الأسئلة، قائلاً: «أنتم تقولون صحيح البخاري أصح كتاب بعد القرآن، وفيه أحاديث كثيرة...».

فأجابه الشيخ: «تسَنَّن أنت ولا تأخذ بهذه الأحاديث حتى تقتنع بها، وأنا سأقنعك بها واحدة واحدة إن شاء الله. لكن الشيعة لديهم اثنا عشر إمامًا وعشرات الآلاف من المراجع وملايين المعممين، ومع ذلك ما قدروا يطلعوا كتابًا واحدًا صحيحًا يتعبدون به من 60 صفحة فقط».

انتقادات لاذعة لشعائر اللطم والتطبير

قال المتصل العراقي: «إحنا بالعراق عدنا لطم وتطبير... واللي يسويهن يقولون عليه مؤمن».

فردّ عيسى: «هذه شعائر شيطانية، والشيرازي والسستاني والصدر لم ينكروها. السستاني لم يُنكر، وعدم الإنكار دليل على القبول».

وتابع المتصل قائلاً: «إذا قال السستاني أحرم التطبير، ما حد يقلّده. يعني اللي يطبّر كله لو شيرازي أو صدرية».

عرض مقاطع فيديو مثيرة للجدل

وخلال البث، عرض الشيخ رامي عيسى سلسلة من المقاطع المصورة التي وصفها بأنها «شعائر غلو»، منها: رجل متنكر بزي شيطاني في كربلاء يلطم وهو مغطّى بطلاء أحمر وأسود، ورجل يقبّل قدم رجل آخر، وشخص يمشي على الجمر.

بالإضافة لفيديو لحوت ضخم مصنوع يجرّه جرّار وعليه آية قرآنية، وسط تعليق الشيخ: «يقولون إن الحوت خرج ليعزّي الإمام الحسين».

مقطع لرجل يُلطم بقوة حتى أصبح لونه أزرق، وذكر الشيخ أنه «الزنديق أسد براءة».

وعقّب عيسى : «هؤلاء هم المتدينون عند الشيعة؟!».

وتساءل:«هل سيدنا علي كان يفعل هذه الشعائر؟ هل الإمام الحسين فعل هذه الشعائر؟ لماذا لا نرى السستاني يرقص يمينًا ويسارًا؟».

واختتم عيسى الحلقة بعرض مقطع للمدعو ياسر الحبيب يتحدث فيه عن ضرورة ممارسة الشعائر الحسينية، ومنها المشي على الجمر «ليعتاد المؤمن تحمل ألم الطاعة».


لتحميل الملف pdf

تعليقات