نشرت قناة الداعية رامي عيسى، الأكاديمي المتخصص في الشأن الشيعي، مقطعا مرئيا جديدا لاحد المهتدين الجدد، وهو المهتدي عبد الله، من الأحواز العربية المحتلة.

وقال المهتدي في الفيديو: أنا عبد الله المهتدي، من الداخل الأحوازي، وهذا ليس اسمي، لكننا مع الأسف بسبب المطاردة والضغوط التي نتعرض لها عند إعلان هدايتنا، نضطر لاتخاذ اسم آخر، كتمويه، وقد اتخذت هذا الاسم بعد هدايتي.

وأضاف الاحوازي، لقد أجريت مع الشيعة عبر التليجرام وبعض البرامج حوارات مختلفة، لكي أصل إلى الحقيقة، مشيرا إلى أنه يتقدم بالشكر والامتنان للشيخ رامي عيسى، الذي كان له الإسهام الأكبر في وصوله للحقيقة واتخاذه قرار الهداية، ولله وحده الحمد والمنة، مضيفًا: أشكره، وجزاه الله خير على ما قدمه للشياب الشيعي ليصل للحقيقة، ويعزل نفسه عن هذا الدين، الموازي لدين الإسلامي".

وأكد الأحوازي، دين الشيعة، أنشيء ليفرق بين الأخ وأخيه، ويشتت الجمع والشمل الإسلامي.

وحول سبب هدايته، قال المهتدي: أتذكر مرة كنت في مجلس حسيني، وكان الملا صعد المنبر، وبطبيعتهم فوق المنبر لا يقولون إلا علي حسن حسين، ولا يقرأون شيئا من القرآن الكريم، ولا يهتمون بحفظ القرآن،، ففصعد هذا الملا المنبر، وقال الإمام علي عندما ولد في جوف الكعبة، كان مؤشرا بسبابته للسماء، وأول ما نطق قال: قد أفلح المؤمنون، فتفاجئت، لكن لا يمكنك مقاطعة الملا، وبعد ان انتهى سألته كيف ذلك؟ هل تكلم علي في المهد؟،  وبمجرد السؤال ظهرت الاتهامات أنت وهابي، أنت تتابع صفا ووصال.

شاهد المقطع بنفسك: