أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

"خرجنا من الظلمات إلى النور".. عائلة عراقية تعلن تسننها على الهواء (فيديو)

شهدت منصات التواصل الاجتماعي واقعة مؤثرة وثقها الباحث في الشأن الشيعي، الدكتور رامي عيسى، تمثلت في إعلان عائلة عراقية (زوج وزوجة وأطفال) ترك المذهب الشيعي واعتناق مذهب أهل السنة والجماعة.

وجاء هذا التحول بعد معاناة العائلة من مظاهر الشرك والابتعاد عن تعاليم القرآن الكريم، وسط مخاوف أمنية بالغة من المليشيات المسلحة.

اعترافات صادمة: العبادة للأشخاص والمتاجرة باسم الحسين

بدأ الحوار باتصال من سيدة عراقية أكدت رغبتها وعائلتها في "التسنن"، موضحة أن الواقع في العراق يبتعد تماماً عن حب أهل البيت الحقيقي.

وقالت المتصلة: "اللي يقلك إنه إحنا الشيعة عاطفيين وحب الحسين وأهل البيت هذا يكذب، هنا يمنا بالعراق ماكو حب الحسين، اسمه اكو فلوس، طمع، غاية.. وصلنا مرحلة إنه العبادة كليتها للإمام علي والإمام الحسين والإمام العباس".

كما كشفت المتصلة عن تجربة شخصية سابقة مع المعمم "رشيد الحسيني" التابع للسيد السيستاني، حيث سألته عن آية قرآنية توجب اتباع التشيع، فكان رده إغلاق الهاتف في وجهها ومطالبتها بالبحث بنفسها.

الزوج يروي مأساة "تغييب اسم الله" وانتشار الشرك

انضم زوج المتصلة للمكالمة، واصفاً سنوات مرضه التي قضاها في التعلق بالأضرحة دون فائدة، حتى هداه الله للقرآن.

وقال الزوج: "الجليل هذا كله ضاع، يقوم 'يا حسين' يقعد 'يا حسين'.. ماكو اسم الله، تقول له رب العالمين خلقك مو الحسين، يكفر برب العالمين!".

وأشار الزوج إلى ظاهرة خطيرة تتمثل في أن البعض قد يسب الخالق سبحانه وتعالى ولا يجرؤ على سب أهل البيت، مؤكداً أن الممارسات في المساجد والمواكب تحولت إلى "إشراك برب العالمين"، مع ذكر أمثلة على طقوس غريبة مثل تمثيل "واقعة الطف" بملابس الأسود.

مخاوف أمنية من المليشيات والعبوات الناسفة

أعرب الزوج عن خوفه الشديد من إعلان تسننه في محيطه، مشيراً إلى خطر المليشيات (السدرية) التي قد تستهدف منزله بالعبوات الناسفة أو الهجمات الغادرة.

وبدوره، نصحه الدكتور رامي عيسى بضرورة "كتمان أمره" حماية لنفسه ولأطفاله من تلك المخاطر، والحرص على تعليمهم العقيدة الصحيحة في بيئة آمنة.

لحظة النطق بالشهادتين وإعلان الهداية

في ختام المكالمة، لقن الدكتور رامي عيسى الزوج والزوجة الشهادتين، مع التأكيد على الإيمان بأن القرآن كلام الله غير محرف ولا مبدل، والترضي عن الصحابة وأزواج النبي ﷺ.

وعقب عيسى على هذه الواقعة قائلاً: "بهذا يفرح كل مؤمن.. حتى يعلم الشيعة أننا نريد لهم الخير، لا نطلب منهم إلا أن يقرأوا هذا الكتاب (القرآن) ويفكروا بعقولهم".


لتحميل الملف pdf

تعليقات