بث الباحث في الشأن الشيعي، الدكتور رامي عيسى، فيديو عبر قناته الرسمية في يوتيوب جمعه بشخص يدعى "سيد حكمت"، تناول فيها بأسلوبه الساخر المعتاد قضايا تتعلق بأسس التشيع، واللطميات الحسينة.

 تقمص شخصية "الموالي" للبحث عن الحقيقة

بدأت المكالمة بتبادل حاد في الكلمات، حيث سأل "سيد حكمت" عما إذا كان المتحدث هو "الدكتور حيدر"، ليرد رامي عيسى بأسلوب تهكمي على نبرة صوت الطرف الآخر.

وادعى عيسى في بداية الحوار أنه "موالٍ لآل البيت" يرغب في تعلم معتقد الشيعة، متسائلاً: "ماذا أفعل لو أحببت أن أتشيع الآن؟".

ورد سيد حكمت برد غير متوقع قائلاً: "ماكو مشكلة، يوم تصلي ويومين ما تصلي"، مما أثار استغراب عيسى الذي واصل تقمص الشخصية طالباً دليلاً من القرآن على "تنصيب الأئمة" ليرد به على من أسماهم بـ "أبناء عمه" من شيوخ السنة.

اعترافات حول هجر القرآن واللطميات "الغنائية"

في نقطة لافتة خلال الحوار، سأل عيسى عن الاهتمام بالقرآن الكريم، فأجابه سيد حكمت بوضوح: "أنتم حافظون القرآن، إحنا نقرأه بالسنة مرة لو ما نقرأه، بس نقرأ بصلاتنا والله". وهو ما علق عليه عيسى مستنكراً فكرة هجر القرآن الكريم.

وانتقل الحوار إلى "اللطميات"، حيث أنشد رامي عيسى كلمات تقول: "مالي غيرك يا حبيب أم الزكية"، ليفاجئه سيد حكمت بالرد: "هاي غنية مو لطمية، هاي أغنية"، ليعقب عيسى بأن منشدها هو "باسم الكربلائي" (المشار إليه في السياق بالمعمم)، متسائلاً بسخرية عما إذا كان منشدو الحسينيات "مطربين".

وشهدت نهاية المكالمة تصعيداً كبيراً، حيث صدرت من الطرف الآخر أصوات منكرة وألفاظ بذيئة بعدما سأله عيسى عن "زواج المتعة"، مما أدى إلى إنهاء الحوار وسط تعليقات ساخرة من عيسى حول طبيعة الردود التي يتلقاها عند طرح الأسئلة العقائدية الحساسة.