أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

رامي عيسى يواجه شيعيًا لبنانيًا: أين الدليل القرآني على إمامة الاثني عشر؟ (فيديو)

نشرت قناة الباحث في الشأن الشيعي الدكتور رامي عيسى،  مواجهة فكرية ، بينه، والسيد شريف حيدر من مدينة "النبطية" اللبنانية، حيث تركز الحوار حول غياب الأدلة القرآنية الصريحة على إمامة "الاثني عشر"، ومدى توافق معتقد التداوي بـ "التربة الكربلائية" مع الطب والمنطق.

غياب النص القرآني على "إمامة الاثني عشر"

استهل الدكتور رامي عيسى حواره بتساؤل حول حصر الاتباع في القرآن الكريم، مشيراً إلى أن الآيات القرآنية أمرت باتباع "ما أنزل من الله" (القرآن)، واتباع "النبي الأمي"، واتباع "المهاجرين والأنصار"، متسائلاً: "هل يوجد اتباع للأئمة الاثني عشر في القرآن الكريم؟".

وعندما استشهد السيد شريف حيدر بآية {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}، رد عيسى مستنداً إلى مصادر شيعية مثل "بحار الأنوار"، موضحاً أن "أولي الأمر" قد تعني قادة الجيش مثل "أسامة بن زيد" الذين أمر النبي ﷺ بإنفاذ جيشهم، مطالباً بآية خاصة ومباشرة للأئمة، ومعتبراً أن الآية من "المتشابهات".

أكل التراب بين الروايات المعتبرة والمخاوف الطبية

انتقل الجدل إلى نقطة أكثر إثارة، حيث استعرض رامي عيسى "تربة كربلائية" مكتوباً عليها "الله أكبر يا حسين"، مشيراً إلى فتوى منسوبة للسيد السيستاني تفيد بأن قدر "الحمصة" منها يشفي بإذن الله.

وتساءل عيسى ساخراً: "ينفع أعملها سلطة؟ بالله عليك في حد يأكل تراب؟ دي لم تدخل في قلبي يا سيد".

من جانبه، أعرب شريف حيدر عن استيائه، قائلاً: "أنا ما بحب الكلام بهذها الشكل صراحة بهالموضوع، هذه موجود فيها روايات معتبرة".

ليرد عيسى متسائلاً عن الجانب الطبي ومخاوف الأطباء من تكوّن "حصوات الكلى" نتيجة أكل التراب، مختتماً هذه النقطة بقوله: "عرفتم إن دينهم يخالف الطب ويخالف القرآن ويخالف الشرع".

المواجهة السياسية وانسحاب الضيف

في لحظة حاسمة من الحوار، كشف رامي عيسى عن هويته الحقيقية قائلاً: "أنا اسمي رامي عيسى أبو معاوية من أهل السنة والجماعة، وأنت الآن في قناة يستمع إليك الآلاف في التيك توك واليوتيوب".

وتحول النقاش إلى البعد السياسي حين وجه عيسى انتقادات حادة لحزب الله وما حدث في سوريا والعراق، مما دفع شريف حيدر للانسحاب وإغلاق الخط قائلاً: "إذا هيك بدك تحاور أنا هسكر.. السلام عليكم".

تعليق رامي عيسى: "التشيع إلى زوال"

عقب انتهاء المكالمة، وجه الدكتور رامي عيسى رسالة شديدة اللهجة، وصف فيها ما حدث بأنه "درس قاسٍ"، معتبراً أن الطرف الآخر لم يقدم دليلاً واحداً طوال 15 دقيقة.

وقال عيسى: "السيد شريف حيدر زعل.. انشف كده! ما عندهم أي دليل ولا أي معتقد. التشيع إلى زوال كما أن حزب الله إلى زوال". وأضاف متسائلاً عن غياب الأدلة القرآنية وعجز الضيف عن الإجابة من داخل معتقده.


لتحميل الملف pdf

تعليقات