أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

رامي عيسى يضع 5000 دولار لمن يأتي بآية حول "الأئمة الاثني عشر" من القرآن (فيديو)

بث الباحث في الشأن الشيعي، الدكتور رامي عيسى، فيديو لمكالمة هاتفية جمعته مع أحد الأشخاص ويدعى "مناف"، تناولت ملفات عقائدية شائكة حول "الولاية" و"السجود على التربة الكربلائية".

غياب "الأئمة" 

بدأ الحوار بسؤال وجهه رامي عيسى لمناف حول قوله تعالى: {فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ}، متسائلاً: "لماذا لم يقل ولنسألن الأئمة إن كان يوجد أئمة اثنا عشر؟".

وعندما عرف مناف "الموالاة" بأنها لآل البيت والأئمة والأنبياء، تحدّاه عيسى بتقديم دليل من القرآن الكريم على موالاة "اثني عشر إماماً" تحديداً، معلناً عن جائزة قدرها 5000 دولار لمن يأتي بآية صريحة تذكر ولاية الأئمة الاثني عشر، مقارنة بذكر الصلاة والصيام.

الجدل حول "التكتف" والسجود على "التربة المطبوخة"

انتقل النقاش إلى هيئات الصلاة، حيث اعتبر مناف أن "التكتف" بدعة ابتدعها عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).

وفي المقابل، تساءل رامي عيسى عن أصل "السجود على التربة الكربلائية المطبوخة"، قائلاً: "هل طريقة الصلاة على التربة الكربلائية ابتدعها عبد الله بن سبأ اليهودي؟".

وحين زعم مناف أن الرسول ﷺ سجد على التربة الكربلائية، رد عيسى مستنكراً: "النبي سجد عليها؟! سجد على التربة الكربلائية النبي؟ لماذا تتهرب؟ ما سألتكش عن التراب.

هل النبي ﷺ سجد على التربة المطبوخة؟ يبقى أنتم أفضل من النبي، لأن النبي سجد على تربة عادية، أما أنتم سجدتم على التربة الكربلائية فدينك أفضل من دين النبي محمد".

اعتراف مثير: "نحن من استحببنا السجود"

خلال الحوار، سأل عيسى عن أول من سجد من آل البيت على "القرص المطبوخ" المتداول حالياً، وأجابه مناف بأنهم "يتبركون بهذا التراب"، ليرد عيسى متسائلاً عن الإمام الذي سنّ هذا التبرك.

وعندما حاصر عيسى ضيفه بالسؤال عن مصدر "استحباب" هذا الفعل، اعترف مناف قائلاً: "إحنا استحببنا".

التقط رامي عيسى هذا الاعتراف معلقاً: "جميل جداً اللي أنا كنت عايز أسمعه منكم، إن أنتم الشيعة استحببتم ما لم يستحبه الأئمة"، مشيراً إلى أن هذه التربة المطبوخة هي اختراع يعود لحوالي 200 عام فقط على يد عالم يدعى "الكركي"، ولم يصنعها أحد من آل البيت.

العبادات ليست بالهوى

في نهاية المكالمة، استأذن عيسى منافاً في رفع التسجيل على "يوتيوب"، فوافق الأخير معتبراً إياه "دين رسول الله".

وعقّب رامي عيسى في ختام الفيديو مستنكراً: "اعترف (إحنا اللي استحببنا السجود على هذه التربة).. العبادات ليست توقيفية عندهم، يأخذون دينهم من أي أحد، ويأخذون دينهم من أي مكان، حسبنا الله ونعم الوكيل".


لتحميل الملف pdf

تعليقات