في شهادة مؤثرة، كشف أحد الإخوة المهتدين من المذهب الشيعي عن تفاصيل تحوله إلى طريق الحق، مؤكدًا أن السبب الأبرز لهدايته كان متابعته لمحاضرات ومناظرات الدكتور رامي عيسى، الباحث المتخصص في الشأن الشيعي.

وقال المهتدي في حديث صريح:"قال لي صديق كنت أسب الدكتور رامي عيسى، واليوم أصبح من أحب الناس إلي".

وأضاف: "ولد صديقي – الذي تربى في بيئة شيعية – أعلن هدايته أيضًا، بعد أن تابع نفس المحاضرات، واليوم نحضر سويًا دروسًا في حفظ القرآن الكريم والتجويد، وهي المرة الأولى التي أقرأ فيها القرآن الكريم بنفسي".

وفي هذا الصدد وجه "عيسى" نصيحة إلى الرجل المهتدي: "لا تخبر أحدًا في البداية، وإذا كان هناك ضرر عليك، فليس شرطًا أن تصلي دائمًا في المسجد، المهم أن تحفظ دينك وتثبت على الحق".

من جانبه، أكد الدكتور رامي عيسى أن العمائم في المذهب الشيعي شغلت الناس عن القرآن والسنة، قائلاً:
"لقد أشغلوا عوام الشيعة باللطم، والسب، والطعن في الصحابة، والنياحة، والجينا، والهوى، والمتعة، وأبعدوهم عن كتاب الله تمامًا.

وأضاف:"أقول لكل شيعي صادق: عند لحظة الهداية، ستشعر أنك انتقلت من الظلمات إلى النور، ومن الضياع إلى الطمأنينة، وكأنك وُلدت من جديد".

اقرأ أيضا| أين ولاية الأئمة في القرآن؟ رامي عيسى يحرج الظالمي في بث مباشر

وختم المهتدي كلمته بالتأكيد على أن أخطر ما في المذهب الشيعي هو تعليم الأطفال منذ الصغر على سب الصحابة والطعن في أمهات المؤمنين، وهو ما اعتبره أكبر إشكالية عقدية وتربوية تعاني منها المجتمعات التي تنتمي للفكر الشيعي.