تلقى الباحث في الشأن الشيعي رامي عيسى اتصالًا هاتفيًا من أحد الشيعة، وذلك خلال بث مباشر على قناته عبر موقع "يوتيوب"، في واقعة أثارت تفاعلًا واسعًا من المتابعين.
بدأ المتصل بالقول: "أريد رامي عيسى"، ورغم تأكيد الباحث له بأنه هو المتحدث شخصيًا، وأقسم له على ذلك، إلا أن المتصل أصر على عدم التصديق، مما أثار استغراب عيسى وسخرية المتابعين.
وخلال المكالمة، استعرض عيسى عددًا من الآيات القرآنية لإثبات إيمان الصحابة، مستدلًا بقوله تعالى: ﴿بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا﴾، كما أشار إلى قوله عز وجل: ﴿سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا ۚ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا ۚ بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾.
ثم طرح عيسى سؤالًا مباشرًا على المتصل: "من هم المؤمنون الذين كانوا مع النبي ﷺ في صلح الحديبية؟"، غير أن المتصل لم يرد، بل بدا وكأنه لم يسمع السؤال أصلًا، ليتهمه عيسى بأنه يتبع طريقة المنافقين في استخدام "التقية"، كما يفعل بعض الشيعة اليوم – على حد وصفه.
وفي نهاية المكالمة، قال المتصل: "ما عندي إجابة"، ليعلق عيسى قائلًا: "ها هم كبار الشيعة ليس عندهم إجابة"، وأضاف: "أنا متيقن أنه أول مرة يسمع هذه الآية، لأنه لا يقرأ القرآن أصلًا!"
لتحميل الملف pdf