في إطار الجهود البحثية والدعوية المستمرة لكشف الشبهات وردها، أجرى الباحث المتخصص في ملف الشيعة، الدكتور رامي عيسى، مناظرة مباشرة عبر اتصال مع المعمم الشيعي عباس علوان، تمحورت حول مكانة المهاجرين والأنصار كما وردت في القرآن الكريم.

بدأ الدكتور رامي عيسى الحوار بطلب بسيط ومباشر من خصمه، حيث طلب منه تلاوة آية من كتاب الله، ليُفاجأ بسؤال من المعمم عن موقفه من أحداث غزة، فأجابه قائلاً: "أسأل الله أن ينصرهم ويمكن لهم.

وتابع عيسى معبرا عن أمنيته في أن يكشف الله حقيقة لاعني أصحاب النبي، مستنكرا وبشدة الطعن في عرض أصحاب النبي عليهم رضوان الله.

ولفت الدكتور رامي إلى  الآية الكريمة: "وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ۖ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ".

مؤكداً أن الثناء الإلهي على المهاجرين باقٍ في الدنيا، وأجرهم محفوظ في الآخرة، وأن الله أثنى عليهم في مواضع كثيرة، ومنهم من نزل القرآن بتزكيتهم، فلا يُقبل الطعن فيهم بعد هذا البيان الإلهي.

اقرأ أيضا| زعمهم أن الصديق قال: «إن لي شيطانًا يعتريني»

وفي موقف محرج للمعمم، وجّه له الدكتور رامي تحدياً مباشراً قائلاً: اذكر لي في أي سورة وردت هذه الآية؟"، لكنّ عباس علوان تهرّب من الإجابة ولم يفلح في تحديد السورة، ما كشف ضعف إلمامه بالنصوص التي يناقشها.