أكاديمية حفظني القرآن شبهات وردود

متصل يروي تجربته: أهتديت ثم عدت.. ورد رامي عيسى: التزم بالقرآن (فيديو)

بثّت قناة الدكتور رامي عيسى، الباحث في الشأن الشيعي، اتصالًا مباشرًا دار بينه وبين متصل عرّف نفسه باسم «أحمد»، ناقش خلاله حالة التردد المذهبي التي يمر بها المتصل بين المذهب الشيعي والمذهب السني، وطلبه للنصيحة حول كيفية الثبات بعد اقتناعه المتكرر بصحة المنهج السني ثم عودته مرة أخرى إلى المذهب الشيعي تحت تأثير البيئة الاجتماعية.

وعند سؤاله عن سبب الاتصال، قال أحمد: «شيخنا أنا اهتديت أكثر من مرة، يجيني شيخ سني، أدخل بث على التيك توك عليه شيخ سني، يقعد وياي، يحكي وياي، يسولف، أقتنع.. أهتدي».

وأضاف أنه بعد أيام قليلة يعود للتفكير في كونه يعيش وسط أهل شيعة وجيران شيعة، فيرجع مرة أخرى إلى المذهب الشيعي، رغم قناعته العقلية بأن «المذهب السني هو الصحيح»، مشيرًا إلى أن هذه الحالة مستمرة معه منذ أكثر من عام، طالبًا نصيحة مباشرة من الدكتور رامي عيسى.

ورد رامي عيسى بنصيحة مطولة، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا﴾، موضحًا للمتصل أنه ما دام قد عرف الحق، وعلِم أن اتباع النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن الكريم هو الطريق الصحيح، وأن الطلب من غير الله شرك، والقول بتحريف القرآن شرك، وعبادة غير الله شرك، وأن ممارسات مثل اللطم والتطبير والتطيين بدع وضلالات، فعليه – بحسب قوله – أن يثبت على الحق ويسأل الله الثبات.

وأكد رامي عيسى للمتصل ضرورة الالتزام بما عرفه من الحق، وأضاف أن القرآن الكريم هو سبب الثبات، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ﴾، مشيرًا إلى مبادرة ضم المتصل إلى «أكاديمية حفظني القرآن» لتعلم القرآن الكريم بشكل منتظم مع أحد المشايخ، مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا، معتبرًا ذلك سببًا في تثبيت القلب على الحق.

وأبدى المتصل استعداده قائلاً: «إن شاء الله»، قبل أن يطلب طرح سؤال أخير، يتعلق بما سمعه من الشيخ علاء المهدوي حول زعم أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها حلفت بغير الله.

ورد رامي عيسى نافيًا ثبوت ذلك، مؤكدًا أن الدين يؤخذ من القرآن والسنة، متسائلًا: «أين قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم احلفوا بعلي؟ أو احلفوا بي؟»، وأين قال الإمام علي أو السيدة فاطمة أو الحسن رضي الله عنهم: «احلفوا بي؟».

وفي ختام الاتصال، شكر رامي عيسى المتصل، ودعاه للتواصل معه للانضمام إلى برنامج تعلم القرآن، قائلاً: «جزاك الله خيراً، وإن شاء الله تتواصل معي حتى بإذن الله أجعلك معنا في تعلم القرآن الكريم». ورد المتصل: «إن شاء الله، في أمان الله يا شيخ».


لتحميل الملف pdf

تعليقات